44. ثناء وابتهال

اللهم أنت أحق من ذُكر، وأحق من عُبد، وأنصر من ابتُغي، وأرأف من مَلَك، وأجود من سُئل، وأوسع مَن أعطى. أنت الملك لا شريك لك، والفرد لا ند لك، كل شيء هالك إلا وجهَك. لن تطاع إلا بإذنك، ولن تعصى إلا بعلمك، تطاع فتشكر، وتُعصى فتغفر. أقرب شهيد، وأدنى حفيظ، حلت دون النفوس، وأخذت بالنواصي، وكتبت الآثار، ونسخت الآجال. القلوب لك مُفضية، والسر عندك علانية، الحلال ما أحللت، والحرام ما حرمت، والدين ما شرعت، والأمر ما قضيت، والخلق خلقك، والعبد عبدك، وأنت الله الرؤوف الرحيم...))./((تمَّ نورك فهديت فلك الحمد، عظم حلمك فعفوت فلك الحمد، بسطت يدك فأعطيت فلك الحمد. ربَّنا: وجهك أكرم الوجوه، وجاهك أعظم الجاه، وعطيتك أفضل العطية وأهناها. تطاع ربَّنا فتشكر، وتُعصى ربَّنا فتغفر، وتجيب المضطر، وتكشف الضر، وتَشفي السُقم، وتغفر الذنب، وتقبل التوبة، ولا يجزي بآلائك أحد، ولا يبلغ مدحتَك قولُ قائل))/((لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم))/((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجَدِّ منك الجَدّ))/((لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله وتبارك رب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين))/((اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت قيوم السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت الحق، ووعدك حق، وقولك حق، ولقاؤك حق، والجنة حق، والنار حق، والساعة حق، و النبيون حق، ومحمد حق. ))/اللهم لك أسلمت، وعليك توكلت، وبك آمنت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت...

مصحف الكتاب الاسلامي

9 مصاحف روابط 9 مصاحف

Translate داد-8-077-

الأربعاء، 5 مايو 2021

الإستحلال في عيون الفقهاء التأويليين وما هي ضوابط الشفاعة

 

هيتميل الاستحلال للنووي

 

الإستحلال

ان مصطلح الاستحلال الذي صنعه النووي وأصحاب التأويل وزجوا به في وسط نصوص الوعيد والزجر هو مصطلح ما أنزل الله به من سلطان ذلك لأنه تدرجا طبيعيا من انفعالات الكفر التي

 تبدأ بالعصيان وتنتهي بالحرب علي


 نصوص الشرع


وهكذا فالمستحل لمنكر أو لمعصية  هو رجل علم أن هذا المنكر معصية وتعمد اتيانه

/ فالعبرة فيه ليس كونه استحلالا ولكن العبرة فيه لكونة عصيانا للجبار جل جلاله

وانما صنعوه  وألَّفوه ليعموا علي الناس ويهونوا عليهم ارتكاب المعصية ولو متعمدين

ولو صح توجههم لجاءت الملامة علي الاستحلال المزعوم في كل آيات القران  لكن الله تعالي جعل الملامة علي الفعل الاصلي وهو العصيان مع الاصرار عليه فقال سبحانه { قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا (20) قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا (21) قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (22) إِلَّا بَلَاغًا مِنَ اللَّهِ

 وَرِسَالَاتِهِ  وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ


 لَهُ نَارَ  جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (23) -الجن}

/ قلت المدون فحد المؤاخذة هو العصيان و ما الاستحلال الا خطوة علي طريق المعصية يعني هو

معصية + لا توبة{يعني اصرار} + يجهر بها

ولا وجود لمجاهرة او اصرار مالم يكن للمعصية وجود   ولذلك فإن كل مؤاخذات القرآن نشأت علي تعمد المعصية ولم نجد ولو بعض آية قد أسست المؤاخذة علي   ما يسمي بالاستحلال   ومؤاخذة آدم كانت علي تعمد المعصية وليس الاستحلال

=  إن الفرق بين المعصية والاستحلال هو اغلاق طريق الرجوع الي  الله والتوبة اليه  لكنهما يلزمهما كلاهما أي  المعصية و الاستحلال  توبة فكما يلزم العاصي  فيلزم المستحل نفس التوية

وما لم تتواجد التوبة فالاصرار كما هو الاستحلال كلاهما طريقا الهلاك لأصحابهما

= وهكذا لتنظر كيف أقام القران الكريم المؤاخذة علي المعصية ولم يتطرق قط الي الاستحلال المزعوم

- قال تعالي { وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَي (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26) /سورة النازعات}

 

= و قوله تعالي {{ فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آَدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى (120) فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (121) ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى (122)-سورة طه}

 

= وهي نفس القاعدة  [ وعصي ادم]

= وقوم عاد عصوا رسل الله ونتج الإنسياب الطبيعي للمعصية وهو كل ما يمكن ان ياتي من ورائها كالجحود واتباع امر الجبابرة ذوي العناد

وقوله تعالي { وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ (59) وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلَا بُعْدًا لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ (60) وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ (61) قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ (62) قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآَتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ (63) وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آَيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ (64){- هود}

 وهكذا جعل صالح الملامة علي العصيان ولا وجود لسيرة الاستحلال مطلقا

ان الاستحلال المزعوم هو من مرادفات المعصية بزيادة او نقص في المدلول يؤكد اشتراكهما في المؤاخذة سواءا بسواء

وقول الله تعالي { فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا (41) يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا (42)- النساء} وما الكفر في أصله إلا معصية أخذت ثوب التغطية علي الحق هنا  

- تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (14)- النساء فالتعويل أساسا علي العصيان ثم يأتي من بعده مسمي المعصية ان كفر أو جحود أو أي مسمي لهذه المعصية  ألم تري كيف آخذ الله جل وعلا آدم علي معصيته وكان نص القران بالمؤآخذة جليا واضحا قال تعالي {فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (121) ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى (122)-سورة طه} ولم يقل فاستحل آدم المعصية مثلا كما يزعم أصحاب التأويل في أباطيلهم 

كما قال الله تعالي {{وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80) بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (82)/البقرة}

فالقطع الإلهي حكم وقضي أن الإعتبار بالإصرار علي المعصية أو السيئة  والموت عليها  بإستدراك الباري بلفظ [[ بلي من كسب سيئة]] ولم يقل- بلي من استحل سيئة؟؟!!- كما يزعم أصحاب التأويل  

قلت المدون والإحاطة هي الإغلاق علي مرتكب السيئة والموت عليها دون توبة عياذا بالله الواحد لأن التوبة تكسر وتمنع الإحاطة 


 قال تعالي {{مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (160)/سورة الأنعام  

وقال أيضا {{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (26) وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (27)/سورة يونس}} وكسب السيئات جاء هنا بصيغة الجمع الذي يدل علي مفهوم التراكم يعني تتراكم السيئة فوق السيئة دون أن يكون هناك مانعا للتراكم{التوبة}

وهو كمفهوم الإحاطة تماما 

والمؤاخذة هنا ليست علي الاستحلال المزعوم بل علي السيئة وعدم الخروج من محيطها بالتوبة  

وقال تعالي { مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ (89) وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (90) إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (91) وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ (92) وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (93)/سورة النمل 

 

وقال تعالي { مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (84) /سورة القصص}

 

وقال تعالي { مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ (40) /غافر}

 فالبيان الآكد أن المؤاخذة هي علي المعصية لا علي إستحلالها كما يزعم أصحاب التأويل ومنهم بطبيعة الحال النووي 

----------@--------------

والملخص المفيد هو أن الاستحلال مصطلح مصنوع بمعرفة المتأولين ما أنزل الله به من سلطان  لتمرير كل المصطلحات التي أصتدم أصحاب التأول بها في مسار تأويلاتهم الباطلة لتبرير أن المصرين علي الكبائر سيدخلون الجنة اما مع الداخلين أو بعد الداخلين

قلت المدون وساعدهم اي أصحاب التأول وجود جملة من النصوص ابتلاهم الله بتشابهها فوقعوا زيغا وضلالا في فتنتها وهو القائل سبحانه {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ -وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7) رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (8) رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (9)-آل عمران }  هذه النصوص مثل 

1.نص حديث أبي ذر 

2.ونص حديث محرز القعنبي عند مسلم

وهي نصوص متشابهة جاءء التشابه فيها من كونها مختصرة الرواية أو جاءت بصيغة الماضي وصيغة الماضب متشابة الدلالة لأن الحدث في الماضي دائما متشابها انظر تحقبقنا لحديث ابي ذر {الذي فيه وإن زنا وإن سرق ...} مدونة قانون الحق الإلهي https://thelowofalhak.blogspot.com/

لقد عجبت كثيرا ولم ينقشع عني دواعي العجب حتي يومنا هذا من ائتلاف عموم المسلمين اليوم وأمس البعيد والأمس القريب مع هذه الأباطيل لكنني أحاول الخروج من هذا العجب بإقناع نفسي وعزو الأمر إلي تمكن هالات التبجيل للعلماء من نفوس المسلمين لدرجة طغت علي حق الله ورسوله في الانصياع له وحده ورد الأمر لله ورسوله بتبجيل مطلق والتزام لنصوص الشرع كما نزل بمقصود الله ومقصود نبيه خاصة وأن الله تعالي في أول سورة آل عمران قد صرح بأنه جل شأنه أنزل علي عبده الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ -

قال تعالي {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (7)- آل عمران}   

قلت المدون  كما ساعدهم علي التمادي في تحريف الدين كله فيما جاءت به  نصوص الوعيد والزجر اتباع أعلامهم ونكسة علمائهم وانحرافهم بجملة هذه التأويلات عن مسار الحق وصنعهم لدين موازٍ لدين الله الحق أن سكت المسلمون جميعا عن أن ينتهروهم أو يأخذون علي أيديهم كي يبقي الدين الحق كما هو شامخا في علوه قيما  بمحتواه بل الطامة أن انساق جُلُ العلماء والحافظين لكلامهم وهم حفنة وقلة أفلحوا أن يغرزا أنياب التحريف ومخالبها في أجسادهم الخانعة الراضية بهذا الهوان مثل قولهم كفر دون كفر وكفر لا يخرج من الملة وكفر أكبر وأصغر ومسلم كافر ومسلم عاص وهلم جرا

وحسبت ان المسألة منحصرة في ما هو ظاهر من أحوال المسلمين وما هو باطن لكنني فجعت عندما لم يداخلني شك في أنهم طغوا علي الظاهر والباطن وتجاوزوه لموقف الحشر وقولهم يتألون علي الله بأن الميت مصرا علي الكبائر سيدخل الجنة مع او بعد الداخلين

قلت المدون كما ساعدهم علي تماديهم في غي التأويل وضلالاته أن غضوا الطرف عن النصوص المحكمة واسبدلوها بالنوص المتشابهة  التي استخدموها كلها وهي متشابهه كأنها محكمة  مثل//  

1- حديث محرر بن قعنب الباهلي  في حديث من قال لا اله الا الله دخل الجنة دون اعتبار منهم لحل محرر بن قعنب الباهلي ودون اعتبارٍ للاحاديث الأصح والتامة بزياداتها من الصدق والاخلاص والخوف من الله و.... وأباحوا عظم الحديث بلا تمام ناقصا الرواية للعصاه المتجرئين علي حق الله ورسوله بل وتجاوزا ذلك الي القطع بأن الميت مصرا علي الكبائر سيدخل الجنة مع الداخلين  أو بعدهم بزعم أنه قال لا اله الا الله وان مات مصرا علي الكبائر

حديث من قال لا إله إلا الله دخل الجنة حديث تفر د به الراوي وروا مختصرا

2- حديث ابي ذر وفيه { وان زنا وإن سرق وشرب الخمر رغم أنف أبي ذر} وغاب عنهم الدلالات القوية جدا في سياق الحديث مثل دلالة الزمن للفعل الماضي الذي يفيد ظنية الدلالة فالفعل الماضي دلالته ظنية

3= ومثل حديث البطاقة وقد وضحتا في زاوية الحق الأبلج {انظر مدونة قانون الحق الإلهي}

4= وحديث المقحمات الذي أظهر فيه النووي تحريفاته بكل وضوح وضلال ضمنه تأويله أياه

= هذه جملة من النصوص الظنية المتشابهه {انظر مدونة قانون الحق الإلهي}

===================-==========

وهكذا فالتعويل علي  العصيان وكذب من ادعي أن التعويل علي غيره كالاستحلال وخلافه  وتبين أن الزج بما زعموه هو محض افتراء وتأليف واصطناع من خيالهم

هذا هو الاستحلال المزعوم   

================

✌ هيتميل الشفاعة

الشفاعة وضوابطها
 
أما في الشفاعة وضوابطها (فبرغم قدرته المطلقة علي كل شيئ لكنه تعالي ولكونه الحق قيدها سبحانه علي ما قرره من كونه الحق الذي يتسم بالثبات وعدم التغير أو النقص أو أي عامل من عوامل السلب أو النقص تنزه سبحانه عن ذلك وتعالي علوا كبيرا ، وعليه فلا يملك البشر أو أي مخلوق من خلقه حجة علي الله تعالي ولا يمكنهم جميعا أو أشتاتا نسبة هذا الباطل إليه
...............
ينبغي التنبه إلي:
............
1/أنه لا حرج علي فضل الله تعالي يعطي من يشاء ويمنع عمن يشاء فيعطي ويمنع بمطلق رادته
1/لكنه الحق سبحانه والحق يعني ثبات منهج الله الحق بحيث يمتنع فيه كل عوامل التغيير أو السلب
1وأنه لو أراد أن لا يكون شأنه الحق أو لو أراد أن يتخذ لهوا لاتخذه من لدنه إن أراد الله Bلكنه الحق ولا يرضي غير الحق (بل نقذف بالحق علي الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق)
B/فله سبحانه مطلق ما يريد وأنه القادر علي كل شيئ لكنه تعالي يفعل ما هو الحق وإرادته غالبة علي كل شيئ لأسباب ثبات قواعد الحق التي أسسها الله تعالي في منهجه وشرعته بالحق ثباتا لا يتغير مهما انقضي من الزمان زمانا ومهما تدافعت تصورات البشر رغبة واشتهاءا قال تعالي ( وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (93)/سورة النحل)
B وقوله تعالي(إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (40) /سورة النحل
فتصورات الكافرين لن تحد مطلق إرادة الله تعالي فيما يشاء قال تعالي (فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آَبَائِنَا الْأَوَّلِينَ
(24).....إلي قوله تعالي (قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ (26) فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (27)/سورة المؤمنون
B فبرغم قدرته المطلقة علي كل شيئ لكنه تعالي ولكونه الحق قيدها سبحانه علي ما قرره من كونه الحق الذي يتسم بالثبات وعدم التغير أو النقص أو أي عامل من عوامل السلب أو النقص تنزه سبحانه عن ذلك وتعالي علوا كبيرا ، وعليه فلا يملك البشر أو أي مخلوق من خلقه حجة علي الله تعالي ولا يمكنهم جميعا أو أشتاتا نسبة هذا الباطل إليه
B ولما قضي سبحانه أن لا يدخل الجنة إلا التائبين فكل شأنه القائم بالحق يؤدي إلي تحقق هذه الإرادة بأن لا يدخل الجنة إلا التائبون
B/وسارت الشفاعة هي المضبوطة بضابط الحق وليست إستثناءا فيه أي لا يمكن للحق أن يخضع لتصريف أمور الشفاعة إلا بضابط الحق الذي قيد هذه الشفعة به :[أن يأذن لمن سيشفع فيمن يشفع فيه، وأن تكون الشفاعة والإذن بها -فالشفاعة حق وأن هناك مسلمات تحكم مسألة الشفاعة قعدها الباري جل وعلا في كتابه الكريم
2.وأنه يجب العلم بكون الشفاعة مؤسسة علي قوله تعالي(إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (49)/سورة القمر)
3.وأن هذا القدر قد وضع أساسة الباري جل وعلا في قوله تعالي (مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)/سورة البقرة)

4.فلا شفاعة من أحد لأحد إلا بإذن الله بيقين لا ظن فيه وإحكام لا تشابه فيه
5.كما أن الشفاعة من الشافعين المأذون لهم بها من الله تعالي لا تكون إلا من يرتضيه الله فقد حرم علي الشافعين أن يشفعوا لمن لم يرتضيه الله من خلقه وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى
قال تعالي(يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28)/سورة الأنبياء
Bوأن لله الشفاعة جميعا Bلله
Bلأن الشفاعة بهذا القدر لم ولن يستطعها أحدٌ بنفسه من خلقه Bولا تكون هذه الصفة لمخلوق من الخلق لأنها شفاعة الإلوهية المتفردة بالخالق جل وعلا

Bقال تعالي(أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ (43) قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (44)/سورة الزمر

B وأن المجرمين من أي ملة حتي ممن ينتسبون إلي الإسلام وبرغم قولهم لا إله إلا الله لن تنفعهم شفاعة الشافعين

Bقال تعالي(وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ (47) فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (48)/سورة المدثر)
Bكما أن الشفاعة يوم القيامة مقيدة بما يأذن له الرحمن ويرضي له قولا قال تعالي(يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا) BBBB
فالشفاعة مقيدة  فقط :
1. لمن أذن له الرحمن
2  ورضي له قولا
B
قال الله تعالي:(يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا ) :
3  كما منعت الشفاعة وسُلب امتلاكها ممن هم دون الله تعالي إلا بشرط
B هو كونهم شاهدين بالحق وهم يعلمون:

قال الله تعالي(وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (86) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (87)/سورة الزخرف
 
4.  كما يجب أن يعرف المسلمون جميعا أن الشفاعة كما نص عليها كتاب الله بضوابطها المذكور لاحقا بهذه الصفحة وكما دلت عليه الأسانيد الصحيحة هي لأناس من المسلمين تكاثرت عليهم الذنوب في الدنيا وتابوا منها لكنهم ماتوا دون أن يكفروا عن تبعات ذنوبهم بالأعمال الصالحة ولم يبتلوا ليصبروا علي ابتلاءاتهم فيكفر الله عنهم سيئاتهم قبل موتهم وفاتت منهم هذه الفرصة فماتوا تائبين دون أن تنظف آثار الذنب من عليهم
كما في حديث مسلم في الصحيح:
[وَلَكِنْ نَاسٌ أَصَابَتْهُمُ النَّارُ بِذُنُوبِهِمْ ، أَوَ قَالَ : " بِخَطَايَاهُمْ
فَأَمَاتَهُمْ إِمَاتَةً ، حَتَّى إِذَا كَانُوا فَحْمًا، أُذِنَ بِالشَّفَاعَةِ، فَجِيءَ بِهِمْ ضَبَائِرَ ضَبَائِرَ فَبُثُّوا عَلَى أَنْهَارِ الْجَنَّةِ ، ثُمَّ قِيلَ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ ، أَفِيضُوا عَلَيْهِمْ ، فَيَنْبُتُونَ نَبَاتَ الْحِبَّةِ تَكُونُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ "
5  وأن حق دخول الجنة مقصورٌ فقط علي التائبين Bسواءا الداخلين الجنة مع السابقين Bأو من نالتهم النار بتبعات ذنوبهم دون أن يكفر عنهم في الدنيا بالأعمال الصالحة أو الابتلاءات
الأدلة
1.Bقال تعالي( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (8) (التحريم)
Bوقوله تعالي ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا   تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا (سورة التحريم)  (رابط )-
Bوفي شأن التوبة وأنها الفارقة بين الجنة أبدا والنار أبدا يقول  تعالي:
B (ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون)،
٢.وقوله تعالي: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا  تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا  (سورة التحريم)
٣.قوله تعالى: {إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب} (النساء:17) الي قوله تعالي(وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار
٤.ومنها قوله سبحانه: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله  إن الله يغفر الذنوب جميعًا } (الزمر:53)
.ومنها قوله عز من قائل: { وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات} (الشورى:25) وقوله جلَّ علاه: {ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده} (التوبة:104).
. قال تعالي( وَقَالُوا لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَّعْدُودَةً ۚ قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ ۖ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80)  بَلَىٰ مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (82) ]
.قال – تعالى -: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الأنفال: 33].
تعالى -: ﴿ وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ ﴾ [هود: 3]،
وقال - تعالى - على لسان نوح - عليه السلام -: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [نوح: 10 - 12]،رابط
وقال - تعالى - على لسان هود - عليه السلام -: {﴿ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ ﴾ [هود: 52].
. وفي الحديث قال:(إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ العَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ))[23]. أخرجه الترمذي في "سننه"، كتاب: الدعوات، باب: فضل التوبة والاستغفار وما ذكر من - رحمة الله - لعباده، رقم الحديث: 3537، 5/ 511، وقال: "هذا حديث حسن غريب"، ورواه أحمد في "مسنده"، مسند عبدالله بن عمر، رقم الحديث: 6160، ص: 471، قال الهيثمي: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح، غير عبدالرحمن، وهو ثقة؛ "مجمع الزوائد" 10/ 197.
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (8) (التحريم)
.جاء في تفسير سورة البقرة » قوله تعالى " بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته " بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(81) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ( 82 )/سورة البقرة) :
لَيْسَ الْأَمْرُ كَمَا تَمَنَّيْتُمْ ، وَلَا كَمَا تَشْتَهُونَ ، بَلِ الْأَمْرُ : كما قال الله:تَعَالَى:(بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون(81)والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون ( 82 )/سورة البقرة)رابط
وَهَذَا الْمَقَامُ شَبِيهٌ بِقَوْلِهِ تَعَالَى:( لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا ) [ النِّسَاءِ : 123 ، 124 ] .
وفي تفسير سورة البقرة » تفسير قوله تعالى " بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته "بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81)وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(82 )/سورة البقرة)
.كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (54) (الأنعام)
ثمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا (سورة التحريم)رابط
.وهذا أمر من الله جل شأنه بفرض التوبة في قوله تعالي (ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
.أتراه سبحانه يأمر بالتوبة عبثا وباطلاً حاشاه سبحانه قال تعالي (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا..)
.وإن كان قبوله للتوبة عن عباده يستوي أن تاب العبد أم لم يتب كما تصور ابن باز واصحاب الإرجاء فلماذا يقول مقننا في كتابه (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ..) ...إن الله تعالي لا يعبث وليس له الباطل ومن الباطل أن أن يقبل التوبة عن عباده وهي في حد التساوي عنده وعندهم تابوا أم لم يتوبوا ......... ومن هذه الأدلة السابقة مباشرة تأكد لنا أن التوبة والموت عليها /اللهم ارزقنا عند الممات توبة ترضاها وترضي بها عنا اللهم آمين /فلما قضي الله تعالي أن لا يدخل الجنة إلا التائبون فكل شأنه.. وشأنه الحق.. يؤدي حتما إلي هذه الإرادة بأن لا يدخل الجنة إلا التائبون وصارت الشفاعة هي المضبوطة بضابط الحق وليست استثناءا فيه ،، أي يستحيل للحق أن يخضع لتصريف أمور الشفاعة بأهواء البشر كما لا يمكن للحق أن يقبلها إلا بضابط الحق نفسه وقانونه الإلهي وكل نظرات البشر المخالفة بما فيها التأويلات البشرية الباطلة مردودة عليهم وليست من الحق في شيئ وصار كل شأن من شئون الشفاعة لا يمكن تخطيه حدوده المحددة له كم صار كل شأن الشفاعه محاطا بمحيط قانون الحق الإلهي لا يخرج عنه قدر مثقال الذرة
وصارت كل شفاعة ولكونها بالحق وبإذن الله وبشهادة الحق ولمن ارتضي لهم الرحمن لا تكون إلا لمن يأذن الله تعالي ويرضي وما خلف ذلك فلن تكون الشفاعة ]
◀◀ ونعيد التذكرة بهذه المسلمات القرآنية فنقول:
1.أن هناك مسلمات تحكم مسألة الشفاعة قعدها الباري جل وعلا في كتابه الكريم
2.يجب العلم بالمسلمة النقلية هي وجود الشفاعة في كتاب الله المتضمنة في نصوص القران وما صح من سنة نبييه صلي الله عليه وسلم ولا ينكرها إلا ملحد منعدم الإسلام منتهك أصول الإيمان
3.لكن المسلمة الثالثة هي كون الشفاعة مؤسسة علي قوله تعالي (يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ (48) إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (49)/سورة القمر)
4.وأن هذا القدر قد وضع أساسة الباري جل وعلا في قوله تعالي (مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)/سورة البقرة)
فلا شفاعة من أحد لأحد إلا بإذن الله بيقين لا ظن فيه وإحكام لا تشابه فيه
5.كما أن الشفاعة من الشافعين المأذون لهم بها من الله تعالي لا تكون لأحد لا يرتضيه الله فقد حرم علي الشافعين أن يشفعوا لمن لم يرتضيه الله من خلقه وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ : قال تعالي(يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28) وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (29)/سورة الأنبياء
أن لله الشفاعة جميعا لأن الشفاعة لم يقدر عليها أحدٌ بنفسه ولا تكون هذه الصفة لمخلوق من الخلق لأنها شفاعة الإلوهية المتفردة بالحالق جل وعلا قال تعالي(أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ (43) قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (44)/سورة الزمر
وأن المجرمين من أي ملة حتي ممن ينتسبون إلي الإسلام وقول لا إله إلا الله لن تنفعهم شفاعة الشافعين قال تعالي(وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ (47) فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (48)/سورة المدثر)
كما أن الشفاعة يوم القيامة مقيدة بما يأذن له الرحمن ورضي له قولا لمن يأذن له الرحمن ورضي له قولا قال تعالي(يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا)
والشفاعة مقيدة فقط
1.لمن أذن له الرحمن
2.ورضي له قولا
قال الله تعالي: (يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا ) :
🔴 كما حرمت الشفاعة وسلب امتلاكها ممن هم دون الله تعالي إلا بشرط هو كونهم شاهدين بالحق وهم يعلمون :
قال الله تعالي (وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (86) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (87)/سورة الزخرف
🔴 كم يجب أن يعرف المسلمون جميعا أن الشفاعة كما نص عليها كتاب الله بضوابطها المذكور لاحقا بهذه الصفحة وكما دلت عليه الأسانيد الصحيحة هي لأناس من المسلمين تكاثرت عليهم الذنوب في الدنيا وتابوا منها لكنهم ماتوا دون أن يكفروا عن تبعات ذنوبهم بالأعمال الصلحة ولم يبتلوا ليصبروا علي ابتلاءاتهم فيكفر الله عنهم سيئاتهم قبل موتهم وفاتت منهم هذه الفرصة فماتوا تائبين دون أن تنظف آثار الذنب من عليهم كما في حديث مسلم في الصحيح: ( وَلَكِنْ نَاسٌ أَصَابَتْهُمُ النَّارُ بِذُنُوبِهِمْ ، أَوَ قَالَ : " بِخَطَايَاهُمْ فَأَمَاتَهُمْ إِمَاتَةً ، حَتَّى إِذَا كَانُوا فَحْمًا ، أُذِنَ بِالشَّفَاعَةِ ، فَجِيءَ بِهِمْ ضَبَائِرَ ضَبَائِرَ فَبُثُّوا عَلَى أَنْهَارِ الْجَنَّةِ ، ثُمَّ قِيلَ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ ، أَفِيضُوا عَلَيْهِمْ ، فَيَنْبُتُونَ نَبَاتَ الْحِبَّةِ تَكُونُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ "
-------------------------------------
ومعلوم أن التوبة هي مفتاح الغفران وأن المغفرة تكون بــشيئين لا ثالث لهما      
1.التوبة   ليرضي الله عن عبده ومن لم يتب فلن يرضي الله عنه اضغط
رابط التوبة هي كل الإسلام
2. الكفارة أو العفو الإلهي
3.والمغفرة هي مجموعهما (التوبة +الكفارة )

4. والكفارة تكون بأحد شيئين
أ)الأعمال الصالحة في الدنيا وما ينطوي تحت هذا البند من
ذكر
وعبادة
وصدقات
وصلاة
وزكاة
وكل أعمال الإسلام التوقيفية
والأعمال الإجتهادية التي يقصد بها وجه الله فيقيدها الله تعالي حسنات تذهب بقدرها السيئات
ب) أو الإبتلاءات والفتن التي يمر بها المسلم فيصبر عليها محتسبا لله فيقيدها الله بقدرها حسنات تذهب بقدرها السيئات
[
تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]
رقم الحديث: 276
(حديث مرفوع) وحَدَّثَنِي
نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ ، حَدَّثَنَا بِشْرٌ يَعْنِي ابْنَ الْمُفَضَّلِ ، عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَمَّا أَهْلُ النَّارِ الَّذِينَ هُمْ أَهْلُهَا ، فَإِنَّهُمْ لَا يَمُوتُونَ فِيهَا وَلَا يَحْيَوْنَ ،  وَلَكِنْ نَاسٌ أَصَابَتْهُمُ النَّارُ بِذُنُوبِهِمْ ، أَوَ قَالَ : " بِخَطَايَاهُمْ [قلت المدون هؤلاء من ماتوا تائبين وبقيت عليهم أوساخ الذنوب ولم تنهض بهم أعمالهم أن تطهرها في الدنيا ولم يستحوذوا علي عفو الله لعلمه بذلك فلن يدخلوا الجنة إلا مطهرين لذلك]  B فَأَمَاتَهُمْ إِمَاتَةً ، حَتَّى إِذَا كَانُوا فَحْمًا ، أُذِنَ بِالشَّفَاعَةِ ، فَجِيءَ بِهِمْ ضَبَائِرَ ضَبَائِرَ فَبُثُّوا عَلَى أَنْهَارِ الْجَنَّةِ ، ثُمَّ قِيلَ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ ، أَفِيضُوا عَلَيْهِمْ ، فَيَنْبُتُونَ نَبَاتَ الْحِبَّةِ تَكُونُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ " ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : كَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَدْ كَانَ بِالْبَادِيَةِ ، [قلت المدون والحال بالنسبة له ولمن هو مثله  لا يخرج عن أحد احتمالين لا ثالث لهما:
1. Bالإحتمال الأول أنه ومات ومن هم مثله ماتوا يوم ماتوا تائبين ولم تنهض بهم أعمالهم لتكفير تبعات ذنوبهم 
2. Bوالإحتمال الثاني أنه ومن هم مثله  ماتوا يوم ماتوا غير تائبين فأولئك هم الظالمون بنص قوله تعالي  ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون في سورة الحجرات  وقد أوردنا جزاء الظالمين يوم القيام نلخصه في آية سورة هود ثم الأعراف:
Bوَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (18)/سورة هود

B وسورة وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44)/سورة الأعراف] فلن يخرج من النار أحد الظالمين والممتحشون – المتفحمون قضي الله تعالي لهم برحمته فأخرجهم من النار فحتماً قد ماتوا تائبين Bوبتوبتهم أخرجوا أنفسهم من محيط (من لم يتوبوا) الذين هم بإصرارهم علي عدم توبتهم قد استحق ما يستحقه الظالمون من اللعن والطرد أبدا من رحمة الله
 (قال تعالي: أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21) تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (22)/سورة الشوري

وقال تعالي /وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (40)/ مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (5)/سورة الجمعة
وقال تعالي /وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24) /سورة نوج
وقال تعالي :(رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)/سورة نوح

وقال تعالي (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124) /سورة البقرة

وقال تعالي: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آَتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258)/سورة البقرة

وقال تعالي: وَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (57)/سورة آل عمران )
وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ الشوري
وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ
وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ
وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا
وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا فأي مشفوع له هذا الذي أصابته النار بذنوبه إن لم يكن قد مات علي الظالمون فمن مات بدون توبة فأولئك هم الظالمون /سورة الحجرات وهذا Jهو جزاء الظالمين

وحَدَّثَنَاه مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وابْنُ بَشَّارٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ ، إِلَى قَوْلِهِ : فِي حَمِيلِ السَّيْلِ ، وَلَمْ يَذْكُرْ مَا بَعْدَهُ .
هذا الحديث صحيح الإسناد لكن متنه متشابه ففيه اللفظ
وَلَكِنْ نَاسٌ أَصَابَتْهُمُ النَّارُ بِذُنُوبِهِمْ ، أَوَ قَالَ : " بِخَطَايَاهُمْ) قلت المدون يعني في الدنيا لكن غاب عن أكثر المسلمين تبين حالهم أي هؤلاء الناس حين ماتوا هل تائبين أم عصاة مصرين علي ذنوبهم كما تصور النووي وجعلها قاعدة  قلت المدون إن من سيدخل النار ويخرجه الله بإذنه بالشفاعات هم فئة واحدة لا تقبل الإزدواج والتعدد في الأحوال فهم من حيث نهاية ما بقي لهم إما ماتوا تائبين وعليهم تبعات ذنوبهم لم تنهض بهم أعمالهم ولا أعمارهم
J أن يخرجوا من الدنيا بعمل غير توبتهم فهؤلاء هم من سيأذن لهم بالتشفع ممن سيأذن الله للشفعاء أن يشفعوا لهم
 لقد حالت توبتهم بينهم وبين خلودهم في النار فنفروا بعيدا عن أهل النار الذين هم أهلوها .

D أَمَّا أَهْلُ النَّارِ الَّذِينَ هُمْ أَهْلُهَا ، فَإِنَّهُمْ لَا يَمُوتُونَ فِيهَا وَلَا يَحْيَوْنَ/ أي كتب الله عليهم الخلود في جهنم (نعوذ بالله منها) ونذكر منهم كأمثلة جامعة ما ذكره الله في كتابه علي سبيل اليقين وليس التشابه
1.الذين ماتوا لم يتوبوا أو ماتوا وهم كفار قال تعالي{مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آَمِنُونَ (89) وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (90)/سورة النمل}
Dوقوله تعالي{إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (17) وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآَنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18)/سورة النساء}
وقوله تعالي {ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (119)/سورة النحل}

وقوله تعالي (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (26) وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (27) /سورة يونس)
Dوالخلود  ضد Dالخروج
Dفالخلود بنسبة أبدية الآخرة هو للأبد DDوالخروج من النار لا تشتمل دلالته علي الآبد

والفارق بينهما هو الموت علي التوبة { رزقنا الله توبة في الدنيا وعند مماتنا راضيا عنا إنه سميع بصير }آمين

ونموذج من السنة
1.قاتل نفسه
اضغط روابط التحقيق هو ممن كانوا يقولون لا إله إلا الله لكنهم قتلوا أنفسهم فخلدوا في جهنم فما تنفعهم شفاعة الشافعين
تخريج الحديث .تخريج حديث من تردى من جبل فقتل نفسه ...
** اطراف واسانيد حديث مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدة ...
شواهد حديث مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ ، فَحَديدته في يده يتوجأ بها في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا
بيان بطلان الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ قَاتِلَ نَفسه لا يكفر
قلت المدون في
بيان بطلان الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ قَاتِلَ نَفسه لا يكفر :
1.هذا الحديث تفرد به ابو الزبير عن جابر وقد عنعنه وروايات أبي الزبير عن جابر ساقطة لأنه يدلس عن جابر مالم يصرح فيه بالسماع ، ولم يصرح في جميع رواياته التي أوردناها هنا
2.خالف ابو الزبير الثقات الضابطين العدول فذكروا روايات خلود المنتحر في نار جهنم والمنتحر أعدم بقتله لنفسه فرصة التوبة التي هي الحائل الوحيد ضد دخوله النار وخلوده فيها وسنورد بأسفل الصفحة إن شاء الله روايات الضابطين التي خالفها ابو الزبير مدلسها عن جابر وليس لها شواهد ولا متابعات
2.وليس له شواهد تجبر تدليسه وتفرد به ابو الزبير وها هي صحيفة شواهده
=========
تخريج الحديث .تخريج حديث من تردى من جبل فقتل نفسه ...
** اطراف واسانيد حديث مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدة فحديدته في يده يتوجأ بها في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا عياذا بالله...
شواهد حديث مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ ، فَحَيدته في يده ....خالدا مخلدا فيها أبدا(نعوذ بالله)...
51. بيان بطلان الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ قَاتِلَ نَفسه لا يكفر وعلته تفرد أبي الزبير عن جابر وقد عنعنه فهو حديث شاذ وضعيف وتحقيقه هو[[قلت المدون :
1.هذا الحديث تفرد به ابو الزبير عن جابر وقد عنعنه وروايات أبي الزبير عن جابر ساقطة لأنه يدلس عن جابر مالم يصرح فيه بالسماع ، ولم يصرح في جميع رواياته التي أوردناها هنا
2.خالف ابو الزبير الثقات الضابطين العدول فذكروا روايات خلود المنتحر في نار جهنم والمنتحر أعدم بقتله لنفسه فرصة التوبة التي هي الحائل الوحيد ضد دخوله النار وخلوده فيها وسنورد بأسفل الصفحة إن شاء الله روايات الضابطين التي خالفها ابو الزبير مدلسها عن جابر وليس لها شواهد ولا متابعات
2.وليس له شواهد تجبر تدليسه وتفرد به ابو الزبير وها هي صحيفة شواهده
]]...
قال الله تعالي:
🔴 هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (53)/سوة الأعراف

🔴 اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)/سورة البقرة

🔴 وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ (26) لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28) وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (29) /سوررة الأنبياء
🔴 أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ (43) قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (44)/سورة الزمر

🔴 هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (53)/سورة الأعراف
🔴 إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39) فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ (47) فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (48)/سورة المدثر

🔴 كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آَتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا (99) مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا (100) خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلًا (101) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا (102) يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْرًا (103) نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا (104) وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا (105) فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا (106) لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا (107) يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا (108)يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا (109) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا (110) وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا (111) وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا (112) وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا (113)/سورة طه

🔴 وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (86) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (87)/سورة الزخرف
D🔴 وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (18)/سورة يونس

🔴 وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آَيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ (93) وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (94)/سورة الأنعام

🔴 وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ (12) وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ شُرَكَائِهِمْ شُفَعَاءُ وَكَانُوا بِشُرَكَائِهِمْ كَافِرِينَ (13) وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ (14)/سورة الروم

🔴 قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ (96) تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (97) إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (98) وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ (99) فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ (100) وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ (101) فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (102) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (103)/سورة الشعراء
🔴 (مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا (85) /سورة النساء
-----------------------
[
تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]
رقم الحديث: 275
(حديث مرفوع) وحَدَّثَنِي
هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِيُّ ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " يُدْخِلُ اللَّهُ أَهْلَ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ ، يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ بِرَحْمَتِهِ ، وَيُدْخِلُ أَهْلَ النَّارِ النَّارَ ، ثُمَّ يَقُولُ : انْظُرُوا ، مَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنَ إِيمَانٍ فَأَخْرِجُوهُ ، فَيُخْرَجُونَ مِنْهَا حُمَمًا قَدِ امْتَحَشُوا ، فَيُلْقَوْنَ فِي نَهَرِ الْحَيَاةِ أَوِ الْحَيَا ، فَيَنْبُتُونَ فِيهِ كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ إِلَى جَانِبِ السَّيْلِ ، أَلَمْ تَرَوْهَا كَيْفَ تَخْرُجُ صَفْرَاءَ مُلْتَوِيَةً ؟ " ، وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ . ح وحَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ ، أَخْبَرَنَا خَالِدٌ كِلَاهُمَا ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى ، بِهَذَا الإِسْنَادِ وَقَالَا : فَيُلْقَوْنَ فِي نَهَرٍ يُقَالَ لَهُ : الْحَيَاةُ ، وَلَمْ يَشُكَّا ، وَفِي حَدِيثِ خَالِدٍ : كَمَا تَنْبُتُ الْغُثَاءَةُ فِي جَانِبِ السَّيْلِ ، وَفِي حَدِيثِ وُهَيْبٍ : كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ فِي حَمِئَةٍ ، أَوْ حَمِيلَةِ السَّيْلِ . [ تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]

رقم الحديث: 276
(حديث مرفوع) وحَدَّثَنِي
نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ ، حَدَّثَنَا بِشْرٌ يَعْنِي ابْنَ الْمُفَضَّلِ ، عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَمَّا أَهْلُ النَّارِ الَّذِينَ هُمْ أَهْلُهَا ، فَإِنَّهُمْ لَا يَمُوتُونَ فِيهَا وَلَا يَحْيَوْنَ ، وَلَكِنْ نَاسٌ أَصَابَتْهُمُ النَّارُ بِذُنُوبِهِمْ ، أَوَ قَالَ : " بِخَطَايَاهُمْ فَأَمَاتَهُمْ إِمَاتَةً ، حَتَّى إِذَا كَانُوا فَحْمًا ، أُذِنَ بِالشَّفَاعَةِ ، فَجِيءَ بِهِمْ ضَبَائِرَ ضَبَائِرَ فَبُثُّوا عَلَى أَنْهَارِ الْجَنَّةِ ، ثُمَّ قِيلَ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ ، أَفِيضُوا عَلَيْهِمْ ، فَيَنْبُتُونَ نَبَاتَ الْحِبَّةِ تَكُونُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ " ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : كَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَدْ كَانَ بِالْبَادِيَةِ ، وحَدَّثَنَاه مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وابْنُ بَشَّارٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ ، إِلَى قَوْلِهِ : فِي حَمِيلِ السَّيْلِ ، وَلَمْ يَذْكُرْ مَا بَعْدَهُ [ تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]

رقم الحديث: 275
(حديث مرفوع) وحَدَّثَنِي
هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِيُّ ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " يُدْخِلُ اللَّهُ أَهْلَ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ ، يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ بِرَحْمَتِهِ ، وَيُدْخِلُ أَهْلَ النَّارِ النَّارَ ، ثُمَّ يَقُولُ : انْظُرُوا ، مَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنَ إِيمَانٍ فَأَخْرِجُوهُ ، فَيُخْرَجُونَ مِنْهَا حُمَمًا قَدِ امْتَحَشُوا ، فَيُلْقَوْنَ فِي نَهَرِ الْحَيَاةِ أَوِ الْحَيَا ، فَيَنْبُتُونَ فِيهِ كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ إِلَى جَانِبِ السَّيْلِ ، أَلَمْ تَرَوْهَا كَيْفَ تَخْرُجُ صَفْرَاءَ مُلْتَوِيَةً ؟ " ، وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ . ح وحَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ ، أَخْبَرَنَا خَالِدٌ كِلَاهُمَا ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى ، بِهَذَا الإِسْنَادِ وَقَالَا : فَيُلْقَوْنَ فِي نَهَرٍ يُقَالَ لَهُ : الْحَيَاةُ ، وَلَمْ يَشُكَّا ، وَفِي حَدِيثِ خَالِدٍ : كَمَا تَنْبُتُ الْغُثَاءَةُ فِي جَانِبِ السَّيْلِ ، وَفِي حَدِيثِ وُهَيْبٍ : كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ فِي حَمِئَةٍ ، أَوْ حَمِيلَةِ السَّيْلِ .
[
تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]
رقم الحديث: 276
(حديث مرفوع) وحَدَّثَنِي
نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ ، حَدَّثَنَا بِشْرٌ يَعْنِي ابْنَ الْمُفَضَّلِ ، عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَمَّا أَهْلُ النَّارِ الَّذِينَ هُمْ أَهْلُهَا ، فَإِنَّهُمْ لَا يَمُوتُونَ فِيهَا وَلَا يَحْيَوْنَ ، وَلَكِنْ نَاسٌ أَصَابَتْهُمُ النَّارُ بِذُنُوبِهِمْ ، أَوَ قَالَ : " بِخَطَايَاهُمْ فَأَمَاتَهُمْ إِمَاتَةً ، حَتَّى إِذَا كَانُوا فَحْمًا ، أُذِنَ بِالشَّفَاعَةِ ، فَجِيءَ بِهِمْ ضَبَائِرَ ضَبَائِرَ فَبُثُّوا عَلَى أَنْهَارِ الْجَنَّةِ ، ثُمَّ قِيلَ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ ، أَفِيضُوا عَلَيْهِمْ ، فَيَنْبُتُونَ نَبَاتَ الْحِبَّةِ تَكُونُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ " ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : كَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَدْ كَانَ بِالْبَادِيَةِ ، وحَدَّثَنَاه مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وابْنُ بَشَّارٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي مَسْلَمَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ ، إِلَى قَوْلِهِ : فِي حَمِيلِ السَّيْلِ ، وَلَمْ يَذْكُرْ مَا بَعْدَهُ .
---------------
الشواهد
م طرف    الحديث           الصحابي         اسم الكتاب
1 /يخرج قوم من النار بشفاعة محمد فيدخلون الجنة يسمون الجهنميين /عمران بن الحصين /صحيح البخاري
2 /
ليصيبن أقواما سفع من النار بذنوب أصابوها عقوبة ثم يدخلهم الله الجنة بفضل رحمته يقال لهم الجهنميون /أنس بن مالك /صحيح البخاري
3 /
إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار يقول الله من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فأخرجوه فيخرجون قد امتحشوا وعادوا حمما فيلقون في نهر الحياة فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل أو قال حمية السيل وقال النبي ألم تروا أنها تنب
سعد بن مالك /صحيح البخاري
4 /
يخرج من النار بالشفاعة كأنهم الثعارير قلت ما الثعارير قال الضغابيس وكان قد سقط فمه /جابر بن عبد الله /صحيح البخاري
5 /
يخرج قوم من النار بعد ما مسهم منها سفع فيدخلون الجنة فيسميهم أهل الجنة الجهنميين /أنس بن مالك /صحيح البخاري
6 /
قوما يخرجون من النار بعد أن يكونوا فيها قال يعني فيخرجون كأنهم عيدان السماسم قال فيدخلون نهرا من أنهار الجنة فيغتسلون فيه فيخرجون كأنهم القراطيس فرجعنا قلنا ويحكم أترون الشيخ يكذب على رسول الله فرجعنا فلا والله ما خرج منا غير رجل واح /جابر بن عبد الله /صحيح مسلم
7 /
انظروا من وجدتم في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فأخرجوه فيخرجون منها حمما قد امتحشوا فيلقون في نهر الحياة أو الحيا فينبتون فيه كما تنبت الحبة إلى جانب السيل ألم تروها كيف تخر /سعد بن مالك /صحيح مسلم
8 /
الله يخرج قوما من النار بالشفاعة قال نعم /جابر بن عبد الله /صحيح مسلم
9 /
قوما يخرجون من النار يحترقون فيها إلا دارات وجوههم حتى يدخلون الجنة /جابر بن عبد الله /صحيح مسلم
10 /
الله يخرج ناسا من النار فيدخلهم الجنة /جابر بن عبد الله /صحيح مسلم
11 /
أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم أو قال بخطاياهم فأماتهم إماتة حتى إذا كانوا فحما أذن بالشفاعة فجيء بهم ضبائر ضبائر فبثوا على أنهار الجنة ثم قيل يا أهل الجنة أفيضوا عليهم فينبتون نبات الحبة تكون في حمي /سعد بن مالك /صحيح مسلم
12 /
ليخرجن قوم من أمتي من النار بشفاعتي يسمون الجهنميون
عمران بن الحصين /جامع الترمذي
13 /
يخرج قوم من النار بشفاعة محمد فيدخلون الجنة ويسمون الجهنميين /عمران بن الحصين /سنن أبي داود
14 /
يوضع الصراط بين ظهراني جهنم على حسك كحسك السعدان ثم يستجيز الناس فناج مسلم ومخدوج به ثم ناج ومحتبس به ومنكوس فيها /سعد بن مالك /سنن ابن ماجه
15 /
أهل النار الذين هم أهلها فأنهم لا يموتون فيها ولا يحيون ولكن ناس أصابتهم نار بذنوبهم أو بخطاياهم فأماتتهم إماتة حتى إذا كانوا فحما أذن لهم في الشفاعة فجيء بهم ضبائر ضبائر فبثوا على أنهار الجنة فقيل يا أهل الجنة أفيضوا عليهم فينبتون نبات الحبة تكون في حميل /سعد بن مالك /سنن ابن ماجه
16 /
ليخرجن قوم من النار بشفاعتي يسمون الجهنميين /عمران بن الحصين /سنن ابن ماجه
17 /
أهل النار الذين هم أهل النار فإنهم لا يموتون في النار وأما ناس من الناس فإن النار تصيبهم على قدر ذنوبهم فيحرقون فيها حتى إذا صاروا فحما أذن في الشفاعة فيخرجون من النار ضبائر ضبائر فينثرون على أنهار الجنة فيقال لأهل الجنة يفيضوا عليهم من الماء قال فيفيضون /سعد بن مالك /سنن الدارمي
18 /
يخرج قوم من النار بعد ما يصيبهم سفع من النار فيدخلون الجنة فيسميهم أهل الجنة الجهنميين /أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
19 /
ليصيبن ناسا سفع من النار عقوبة بذنوب عملوها ثم يدخلهم الله الجنة بفضل رحمته فيقال لهم الجهنميون
أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
20 /
إذا أبصرهم أهل الجنة قالوا هؤلاء الجهنميون
أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
21 /
إذا أبصرهم أهل الجنة قالوا هؤلاء الجهنميون/أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
22 /
يدخل النار أقوام من أمتي حتى إذا كانوا حمما أدخلوا الجنة فيقول أهل الجنة من هؤلاء فيقال هم الجهنميون/أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
23 /
يدخل ناس الجحيم حتى إذا كانوا حمما أخرجوا فأدخلوا الجنة فيقول أهل الجنة هؤلاء الجهنميون/أنس بن مالك/مسند أحمد بن حنبل
24 /
ليصيبن أقواما سفع من النار عقوبة بذنوب عملوها ثم ليدخلهم الله الجنة بفضل رحمته فيقال لهم الجهنميون/أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
25 /
يدخل ناس النار حتى إذا صاروا فحما أدخلوا الجنة فيقول أهل الجنة من هؤلاء فيقال هؤلاء الجهنميون/أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
26 /
يخرج قوم من النار بعد ما يصيبهم سفع فيدخلون الجنة يسميهم أهل الجنة الجهنميون
أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
27 /
يخرج الله من النار قوما فيدخلهم الجنة/جابر بن عبد الله /مسند أحمد بن حنبل
28 /
قوم يخرجون من النار فيدخلون الجنة/جابر بن عبد الله /مسند أحمد بن حنبل
29 /
ليصيبن ناسا سفع من النار عقوبة بذنوب عملوها ثم ليدخلهم الله الجنة بفضل رحمته يقال لهم الجهنميون/أنس بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
30 /
قوما يخرجون من النار يحترقون فيها إلا دارات وجوههم حتى يدخلوا الجنة
جابر بن عبد الله /مسند أحمد بن حنبل
31 /
يخرج قوم من النار بعد ما محشتهم النار يقال لهم الجهنميون
حذيفة بن حسيل /مسند أحمد بن حنبل
32 /
يخرج الله قوما منتنين قد محشتهم النار بشفاعة الشافعين فيدخلهم الجنة فيسمون الجهنميون
حذيفة بن حسيل /مسند أحمد بن حنبل
33 /
يخرج من النار قوم بشفاعة محمد فيسمون الجهنميين
عمران بن الحصين /مسند أحمد بن حنبل
34 /
تخرج ضبارة من النار قد كانوا فحما قال فيقال بثوهم في الجنة ورشوا عليهم من الماء قال فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل
سعد بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
35 /
يوضع الصراط بين ظهري جهنم عليه حسك كحسك السعدان ثم يستجيز الناس فناج مسلم ومجروح به ثم ناج ومحتبس به منكوس فيها فإذا فرغ الله من القضاء بين العباد يفقد المؤمنون رجالا كانوا معهم في الدنيا يصلون بصلاتهم ويزكون بزكاتهم ويصومون صيامهم ويحجون حجهم ويغز
سعد بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
36 /
أكون أول من يجيز ودعوى الرسل يومئذ اللهم سلم سلم وبها كلاليب مثل شوك السعدان قالوا نعم يا رسول الله قال فإنها مثل شوك السعدان غير أنه لا يعلم قدر عظمها إلا الله فتخطف الناس بأعمالهم فمنهم الموبق بعمله ومنهم المخردل ثم ينجو حتى إذا فرغ الله من القضاء بين ا
عبد الرحمن بن صخر /مسند أحمد بن حنبل
37 /
أهل النار الذين هم أهل النار لا يموتون فيها ولا يحيون ولكنها تصيب قوما بذنوبهم أو خطاياهم حتى إذا صاروا فحما أذن في الشفاعة فيخرجون ضبائر ضبائر فيلقون على أنهار الجنة فيقال يا أهل الجنة أهريقوا عليهم من الماء قال فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل
سعد بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
38 /
أهل النار الذين هم أهلها لا يموتون ولا يحيون وأما أناس يريد الله بهم الرحمة فيميتهم في النار فيدخل عليهم الشفعاء فيأخذ الرجل الضبارة فيبثهم أو قال فينبتون على نهر الحيا أو قال الحيوان أو قال الحياة أو قال نهر الجنة فينبتون نبات الحبة في حميل السيل قال فقا
سعد بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
39 /
سيخرج قوم من النار قد احترقوا وكانوا مثل الحمم فلا يزال أهل الجنة يرشون عليهم الماء فينبتون كما تنبت الغثاء في حميلة السيل/جابر بن عبد الله /مسند أحمد بن حنبل
40 /
يخرج الناس من النار بعدما احترقوا وصاروا فحما فيدخلون الجنة فينبتون فيها كما ينبت الغثاء في حميل السيل/سعد بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
41 /
سيخرج ناس من النار قد احترقوا وكانوا مثل الحمم ثم لا يزال أهل الجنة يرشون عليهم الماء حتى ينبتون نبات الغثاء في السيل/مسند أحمد بن حنبل
42 /
من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فأخرجوه قال فيخرجون قد امتحشوا وعادوا فحما فيلقون في نهر يقال له نهر الحياة فينبتون فيه كما تنبت الحبة في حميل السيل أو قال في حميلة السي/سعد بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
43 /
أهل النار الذين لا يريد الله إخراجهم لا يموتون فيها ولا يحيون وإن أهل النار الذين يريد الله إخراجهم يميتهم فيها إماتة حتى يصيروا فحما ثم يخرجون ضبائر فيلقون على أنهار الجنة أو يرش عليهم من أنهار الجنة فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل/سعد بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
44 /
أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون ولكن ناس أو كما قال تصيبهم النار بذنوبهم أو قال بخطاياهم فيميتهم إماتة حتى إذا صاروا فحما أذن في الشفاعة فجيء بهم ضبائر ضبائر ضبائر فنبتوا على أنهار الجنة فيقال يا أهل الجنة أفيضوا عليهم فينبتون نبات/سعد بن مالك /مسند أحمد بن حنبل
45 /
يكون قوم في النار ما شاء الله أن يكونوا ثم يرحمهم الله فيخرجهم منها فيكونون في أدنى الجنة فيغتسلون في نهر يقال له الحيوان يسميهم أهل الجنة الجهنميون لو ضاف أحدهم أهل الدنيا لفرشهم وأطعمهم وسقاهم ولحفهم ولزوجهم لا ينقصه ذلك/عبد الله بن مسعود /مسند أحمد بن حنبل
46 /
ليتحمدن الله يوم القيامة على أناس ما عملوا من خير قط فيخرجهم من النار بعدما احترقوا فيدخلهم الجنة برحمته بعد شفاعة من يشفع/عبد الرحمن بن صخر /مسند أحمد بن حنبل
47 /
أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم أو قال بخطاياهم حتى كانوا فحما إذن في الشفاعة فجيء بهم ضبائر ضبائر فبثوا على أهل الجنة ثم قيل يا أهل الجنة أفيضوا عليهم قال فينبتون نبات الحبة تكون في حميل السيل/سعد بن مالك /صحيح ابن حبان
48 /
يخرج الله قوما من النار فيدخلهم الجنة/جابر بن عبد الله /صحيح ابن حبان
49 /
أما أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون ولا يحيون ولكن أناسا تصيبهم النار بذنوبهم فيميتهم حتى إذا صاروا فحما أذن في الشفاعة/موضع إرسال /صحيح ابن حبان
50 /
يكون قوم في النار ما شاء الله أن يكونوا ثم يرحمهم الله فيخرجهم منها فيكونون في أدنى الجنة في نهر يقال له الحيوان لو استضافهم أهل الدنيا لأطعموهم وسقوهم وأتحفوهم/عبد الله بن مسعود
صحيح ابن حبان
51 /
يكون في النار قوم ما شاء الله ثم يرحمهم الله ثم يخرجهم فيكونون في أدنى الجنة فيغسلون في عين الحياة فيسميهم أهل الجنة الجهنميون لو طاف بأحدهم أهل الدنيا لأطعمهم وسقاهم وفرشهم وزوجهم لا ينقص ذلك مما عنده/موضع إرسال /صحيح ابن حبان
52 /
ليمر الناس على جسر جهنم وعليه حسك وكلاليب وخطاطيف تخطف الناس يمينا وشمالا وبجنبتيه ملائكة يقولون اللهم سلم سلم فمن الناس من يمر مثل الريح ومنهم من يمر مثل الفرس المجرى ومنهم من يسعى سعيا ومنهم من يمشي مشيا ومنهم من يحبو حبوا ومنهم من يزحف زحفا فأما أهل ال/سعد بن مالك /صحيح ابن حبان
53 /
يوضع الصراط بين ظهراني جهنم عليه حسك كحسك السعدان ثم يستجيز الناس فناج مسلم ومجروح به فمناخ محتبس منكوس فيها فإذا فرغ الله من القضايا بين العباد وتفقد المؤمنون رجالا كانوا في الدنيا يصلون صلاتهم ويزكون زكاتهم ويصومون صيامهم ويحجون حجهم ويغزون غزوهم فيقولو/سعد بن مالك /المستدرك على الصحيحين
54 /
يجمع الناس عند جسر جهنم عليه حسك وكلاليب ويمر الناس فيمر منهم مثل البرق وبعضهم مثل الفرس المضمر وبعضهم يسعى وبعضهم يمشي وبعضهم يزحف والملائكة بجنبتيه تقول اللهم سلم سلم والكلاليب تخطفهم قال وأما أهلها الذين هم أهلها فلا يموتون ولا يحيون وأما أناس يؤخذون ب/سعد بن مالك /المستدرك على الصحيحين
55 /
انظروا من وجدتم في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فأخرجوه فيخرجون منها حمما قد امتحشوا فيلقون في نهر الحياة أو نهر الحيا فينبتون فيه كما تنبت الحبة إلى جانب السيل قال عليه السلام/سعد بن مالك /مستخرج أبي عوانة
56 /
من كان في قلبه مثقال حبة من خير فأخرجوه فيخرجون قد امتحشوا وعادوا حمما قال فيلقون في نهر يقال له نهر الحياة فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل أو حمئة السيل شك عمرو قال رسول الله/سعد بن مالك /مستخرج أبي عوانة
57 /
أهل النار الذين هم أهلها لا يموتون فيها ولا يحيون ولكنها تصيب أقواما بذنوبهم وخطاياهم فإذا صاروا فحما أذن في الشفاعة فأخرجوا ضبائر ضبائر فبثوا على أنهار الجنة فينادي منادي يا أهل الجنة أهريقوا عليهم من الماء فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل/سعد بن مالك /مستخرج أبي عوانة
58 /
نحن يوم القيامة فذكر مثله فيقولون حتى ننظر إليك فيتجلى لهم يضحك قال سمعت رسول الله يقول حتى يبدو لهواته أو أضراسه فينطلق ربهم فيتبعونه ويعطى كل إنسان منهم منافق أو مؤمن نورا وتغشى أو كلمة نحوها ثم يتبعونه وعلى جسر جهنم كلاليب وحسك تأخ
جابر بن عبد الله /مستخرج أبي عوانة
59 /
قوما يخرجون من النار بالشفاعة/جابر بن عبد الله /المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم
60 /
يدخل قوم من أهل التوحيد النار فيحترقون إلا دارات وجوههم فيدخلون الجنة
جابر بن عبد الله /المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم
61 /
الله يخرج ناسا من النار فيدخلهم الجنة/جابر بن عبد الله /المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم
62 /
أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون ولكن أناس أصابتهم النار بذنوبهم أو قال بخطاياهم فأماتتهم إماتة حتى إذا كانوا فحما أذن في الشفاعة فجيء بهم ضبائر ضبائر فبثوا على أنهار الجنة ثم قيل يا أهل الجنة أفيضوا عليهم من الماء فينبتون نبات الحب
سعد بن مالك /المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم
63 /
أهل النار الذين هم أهل النار لا يموتون فيها ولا يحيون ولكنها تصيب قوما بذنوبهم أو خطاياهم حتى إذا صاروا فحما أذن في الشفاعة فيخرجون ضبائر فيلقون على أنهار الجنة فيقال يا أهل الجنة أهريقوا عليهم من الماء فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل
سعد بن مالك /المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم
64 /
إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار قال يقول الله من كان في قلبه مثقال حبة خردل من خير فأخرجوه قال فيخرجون قد امتحشوا وصاروا حمما فيلقون في نهر يقال له نهر الحياة فينبتون كما تنبت الحبة في حمية أو حميلة السيل فقال رسول الله ألم ترو
سعد بن مالك /المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم
65 /
يوضع الصراط على ظهر جهنم عليه حسك كحسك السعدان ثم يستجيز الناس فناج مسلم ومخدوج به ثم ناج ومختلس ومكردس فيها حتى إذا فرغ الله عز وجل من القضاء بين العباد وتفقد المؤمنون رجالا كانوا معهم في الدنيا يصلون صلاتهم ويزكون زكاتهم يصومون صيامهم ويحجون حجهم ويغزون/سعد بن مالك /مختصر الأحكام المستخرج على جامع الترمذي
66 /
ناسا من أمتي يعذبون بذنوبهم فيكونون في النار ما شاء الله أن يكونوا ثم يعيرهم أهل الشرك فيقولون لهم ما نرى ما كنتم تخالفونا فيه من تصديقكم وإيمانكم نفعكم لما يريد الله أن يري أهل الشرك من الحسرة فما يبقى موحد إلا أخرجه الله ثم تلا رسول الله صلى الله عليه و /جابر بن عبد الله /السنن الكبرى للنسائي
67 /
يجمع الناس عند جسر جهنم وإن عليه حسكا وكلاليب ويمر الناس قال فيمر منهم مثل البرق وبعضهم مثل الفرس المضمر وبعضهم يسعى وبعضهم يمشي وبعضهم يزحف والكلاليب تخطفهم والملائكة بجنبتيه اللهم سلم سلم والكلاليب تخطفهم قال فأما أهلها الذين هم أهلها فلا يموتون ولا يحي/سعد بن مالك /السنن الكبرى للنسائي
68 /
الله يخرج قوما من النار فيدخلهم الجنة/جابر بن عبد الله /السنن الكبرى للبيهقي
69 /
يخرج قوم من النار بالشفاعة فينبتون كأنهم الثعارير
جابر بن عبد الله /السنن الكبرى للبيهقي
70 /
يخرجون من النار بالشفاعة ثم يدخلون الجنة
جابر بن عبد الله /مسند أبي داود الطيالسي
71 /
يخرج من النار قوم بعدما احترقوا فيدخلون الجنة
أنس بن مالك /مسند أبي داود الطيالسي
72 /
ليخرجن قوم من النار منتنين قد محشتهم النار فيدخلون الجنة برحمة الله وشفاعة الشافعين فيسمون الجهنميون /حذيفة بن حسيل /مسند أبي داود الطيالسي
73 /
قوما يخرجون من النار بالشفاعة
جابر بن عبد الله /مسند أبي داود الطيالسي
74 /
ناسا يخرجون من النار فيدخلون الجنة /جابر بن عبد الله /مسند الحميدي
75 /
كنت من أشد الناس تكذيبا بالشفاعة حتى لقيت جابر بن عبد الله فقرأت عليه كل آية أقدر عليها فيها ذكر خلود أهل النار فقال لي يا طلق أتراك أقرأ لكتاب الله مني وأعلم بسنة نبيه محمد مني قال قلت لا قال فإن الذي قرأتهم المشركون ولكن هؤلاء قوم أصا
جابر بن عبد الله /مسند ابن الجعد
76 /
يكون في النار قوم ما شاء الله ثم يرحمهم الله فيخرجهم منها فيكونوا في أدنى الجنة فيغتسلون في نهر الحياة يسميهم أهل الجنة الجهنميون لو أضاف أحدهم الأرض لأطعمهم وسقاهم وفرشهم ولحفهم وزوجهم لا ينقصه ذلك شيئا /عبد الله بن مسعود /مسند ابن أبي شيبة
77 /
يخرج ناس من النار بشفاعة محمد يقال لهم الجهنميون
عمران بن الحصين /البحر الزخار بمسند البزار
78 /
ليصيبن أقواما سفع من النار عقوبة بذنوب أصابوها ثم يدخلهم الله الجنة بفضل رحمته وشفاعة الشافعين يقال لهم الجهنميون
أنس بن مالك /مسند أبي يعلى الموصلي
79 /
الله يخرج من النار قوما بالشفاعة قال نعم
جابر بن عبد الله /مسند أبي يعلى الموصلي
80 /
أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون ولا يحيون ولكن أناس أو كما قال فتصيبهم النار بذنوبهم أو قال بخطاياهم قال هكذا قال أبو نضرة فيميتهم حتى إذا صاروا فحما أذن في الشفاعة فيجاء بهم ضبائر فينبتون على أنهار الجنة فيقال لأهل الجنة أفيضوا عليهم فينبتون كما /سعد بن مالك /مسند أبي يعلى الموصلي
81 /
أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون ولكن أناس أو كما قال تصيبهم بذنوبهم أو قال بخطاياهم فتميتهم إماتة حتى إذا صاروا فحما أذن في الشفاعة فجيء بهم ضبائر ضبائر فبثوا على أنهار الجنة فيقال يا أهل الجنة أفيضوا عليهم فينبتون كما تنبت الحبة ف /سعد بن مالك /مسند أبي يعلى الموصلي
82 /
يخرج ضبارة من النار قد كانوا فحما فيقال بوئوهم الجنة ورشوا عليهم من الماء قال فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل
سعد بن مالك /مسند أبي يعلى الموصلي
83 /
يخرج قوم من النار بعدما يصيبهم منها سفع فيدخلون الجنة فيسميهم أهل الجنة الجهنميين
أنس بن مالك /مسند أبي يعلى الموصلي
84 /
يخرج أقوام من النار فيدخلون الجنة
جابر بن عبد الله /مسند أبي يعلى الموصلي
85 /
قوما يخرجون من النار فيدخلون الجنة
جابر بن عبد الله /مسند أبي يعلى الموصلي
86 /
يمر الناس على جسر جهنم وعليه حسك وكلاليب وخطاطيف تخطف الناس يمينا وشمالا وعلى جنبتيه ملائكة يقولون اللهم سلم سلم فمن الناس من يمر مثل البرق ومنهم من يمر مثل الريح ومنهم من يمر مثل الفرس ومنهم من يسعى سعيا ومنهم من يمشي مشيا ومنهم من يحبوا حبوا ومنهم من يز
سعد بن مالك /مسند أبي يعلى الموصلي
87 /
قوما يخرجون من النار بعدما يصيبهم سفع منها فيدخلون الجنة يسمون الجهنميين
أنس بن مالك /مسند أبي يعلى الموصلي
88 /
يخرج ناس من النار قد احترقوا وكانوا مثل الحمم ثم لا يزال أهل الجنة يرشون عليهم الماء حتى ينبتوا نبات الغثاء في السيل
جابر بن عبد الله /مسند أبي يعلى الموصلي
89 /
قوما يخرجون من النار وقد أصابهم سفع النار عقوبة بذنوب عملوها وليخرجنهم الله بفضل رحمته فيدخلهم الجنة
أنس بن مالك /مسند أبي يعلى الموصلي
90 /
ليصيبن أقواما سفع من النار عقوبة بذنوب أصابوها ثم ليدخلنهم الله الجنة بفضل رحمته /أنس بن مالك /مسند أبي يعلى الموصلي
91 /
ليصيبن ناسا سفع من النار عقوبة بذنوب عملوها فيدخلهم الله الجنة بفضل رحمته يقال لهم الجهنميون
أنس بن مالك /مسند أبي يعلى الموصلي
92 /
يكون في النار قوم ما شاء الله ثم يرحمهم الله فيخرجهم فيكونون في أدنى الجنة فيغتسلون في نهر الحياة ويسميهم أهل الجنة الجهنميين لو أضاف أحدهم أهل الدنيا لأطعمهم وسقاهم ولحفهم وفرشهم قال وزوجهم لا ينقص ذلك مما عنده شيئا
عبد الله بن مسعود /مسند أبي يعلى الموصلي
93 /
يكون في النار قوم ما شاء الله ثم يرحمهم الله فيكونوا في أدنى الجنة فيغسلون في نهر الحياة يسميهم أهل الجنة الجهنميين لو أضاف أحدهم الدنيا لأطعمهم وسقاهم و فرشهم ولحفهم وزوجهم لا ينقصه ذلك شيئا /عبد الله بن مسعود /مسند أبي يعلى الموصلي
94 /
على الصراط حسك سعدان هل رأيتم السعدان
سعد بن مالك /مسند أبي يعلى الموصلي
95 /
يخرج الله قوما بشفاعة محمد يسمون الجهنميين
عمران بن الحصين /مسند الروياني
96 /
ليخرجن من النار قوم منتنون قد محشتهم النار فيدخلون الجنة بشفاعة الشافعين يسمون فيها الجهنميون /حذيفة بن حسيل
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر
97 /
الصراط كحد السيف دحض مزلة ذا حسك وكلاليب
عبد الرحمن بن صخر
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر
98 /
ليدخلن الجنة قوم من المسلمين قد غرقوا في النار برحمة الله وشفاعة الشافعين /عبد الله بن مسعود /المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر
99 /
يخرج الله قوما من النار بعد ما امتحشوا فيها وصاروا فحما فيلقون في نهر على باب الجنة يسمى نهر الحياة فينبتون فيها كما تنبت الحبة في حميل السيل أو كما تنبت الثعارير فيدخلون الجنة فيقال هؤلاء عتقاء الله من النار /موضع إرسال /المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر
100/
الصراط بين ظهراني جهنم دحض مزلة والأنبياء عليه يقولون سلم سلم والناس كلمح البرق وكطرف العين وكأجاويد الخيل والبغال والركاب وشد على الأقدام فناج مسلم ومخدوش ومرسل ومطروح فيها ولها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم
عبد الرحمن بن صخر /مسند الشاميين للطبراني

✌✌

==============

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق